الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف ومتى ومم تخلق الروح؟ عند حدوث الحمل أم قبل ذلك؟ وهل روح الإنسان بمنظور الإسلام جزء من روح الله؟ أم أنها شيء آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان وقت نفخ الروح في الجنين وأنه يكون بعد مرور مائة وعشرين يوما، وبينا كذلك كيفية نفخها وأنه يكون عن طريق الملك الذي يرسله الله تعالى إلى الجنين في بطن أمه، فراجع الفتوى رقم: 22096.

وأما مم تخلق الروح فلا علم لنا بذلك.

والروح مخلوق من مخلوقات الله وليست جزءا منه، وقد نسبت إليه سبحانه في بعض النصوص تشريفا وتعظيما لشأنها: كقوله تعالى: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي {الحجر:29}.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 25702 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني