الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقديم المسلم على الكافر في التوظيف

السؤال

إخواني في الله أنا أعمل في منصب إداري ووظيفتي الرئيسية هي البحث واختيار وتعيين الموظفين الجدد كلما دعت حاجة الشركة لذلك ولكني في بعض المواقف أقع في حيرة شديدة عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين توظيف مسلم أو غير مسلم ولا سيما عندما يكون غير المسلم متفوقا نسبيا على المسلم في المهارات فأرجوكم أن تفيدوني أفادكم الله وأنار قلوبكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول ابتداء إنه من حيث الأصل لا حرج في توظيف الكافر، ولكن إن دار الأمر بين المسلم والكافر فالأولى توظيف المسلم لاعتبارات ذكرناها في الفتوى رقم: 3681، والفتوى رقم: 39458.

وأما التفاوت في المؤهلات، فإن كان مثل هذا التفاوت لا يؤثر في العمل فينبغي تقديم المسلم، فلا يلجأ إلى توظيف الكافر إلا في حدود ضيقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني