الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول ابتداء إنه من حيث الأصل لا حرج في توظيف الكافر، ولكن إن دار الأمر بين المسلم والكافر فالأولى توظيف المسلم لاعتبارات ذكرناها في الفتوى رقم: 3681، والفتوى رقم: 39458.
وأما التفاوت في المؤهلات، فإن كان مثل هذا التفاوت لا يؤثر في العمل فينبغي تقديم المسلم، فلا يلجأ إلى توظيف الكافر إلا في حدود ضيقة.
والله أعلم.