الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يفترض في أمثال هذه البنوك أن تقدم خدمات مصرفية إسلامية

السؤال

نحن مجموعة من الشباب الجزائري في حيرة من أمرنا حيث فتح ببلدنا الجزائر بنك يسمى <مصرف السلام> كما يقال إن مقره الرئيسي هو مملكة البحرين الشقيقة ولهذا الغرض نستفتي مشايخنا الكرام -حفظهم الله-عن مدى توافق مصرف السلام مع الشريعة الإسلامية وما حكم التعامل معه؟
وجزاكم الله عنا وعن الإسلام أفضل الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمصرف المذكور فرع عن بنك السلام الإماراتي ومثله مثل البنوك الإسلامية التي يفترض منها أن تقدم خدمات مصرفية إسلامية وفقا لأحكام الشريعة.

وأما هل يلتزم البنك بهذا أم لا؟ فهذا ما لا نعلمه ويحتاج إلى أن نطلع على صيغ عقوده ونشاطاته، والعبرة بالمضامين لا بالأسماء والعناوين. وراجع للمزيد الفتوى رقم: 55457.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني