الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نرجو إفادتنا عن معنى القلائد كما ذكرت في القرآن الكريم، وهل تندرج معها السلاسل الخاصة بالرجال دون تعليق شيء بها، وما هو الحكم الشرعي في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المراد بالقلائد في آية المائدة هو كل ما يعلق على أسنمة الهدايا علامة على أنها لله تعالى، كذا قال ابن العربي في تفسيره، ويدل لذلك ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ثم أشعرها وقلدها ثم بعث بها إلى البيت. فهذا هو المراد بالقلائد ولا يدخل فيه السلاسل التي يضعها الرجال في أيديهم، وراجع في حكم ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9180، 6148، 23043.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني