السؤال
تزوجت بامرأة ( ليست عذراء) و قد صارحتني بذلك وأنا أخذت بجمالها الخارق وأسلوبها الرائع والحق يقال إنها أعانتني كثيرا في بداية حياتنا ولم ألحظ عليها إلا التوبة والرجوع إلى الله و لم تقصر معي ماديا أو معنويا ولا مع أهلي و صبرت على مشاكلي المادية وغيرها بل لاحظت كثرة استغفارها وتقربها لله والدعاء لي بظهر الغيب.
بعد فترة من الله علينا بالذرية و كانت أما صالحة و ابنتي الآن رغم أن عمرها 5 و نصف إلا أنها تحفظ الآيات القرآنية وأفاجأ أن ابنتي و أمها تحاولان حفظ سورة الملك مما أسعدني ومن الله علي بالرزق الطيب والعمل الذي يدر دخلا طيبا جدا فاعتمرنا و تحجبت زوجتي والتزمت ولم تعد تنمص أو تسمع الموسيقى و كل همها البيت وراحتنا والتقرب لله ولا أخفي عليكم رغم ما كانت عليه إلا أنها كريمة الخلق و قصيرة اللسان ولا تتدخل إذا ساعدت أهلي ماديا يعني أنا مرتاح جدا معها والفضل لله.سؤالي هو هل يمكن أن يحدث هذا التغير للمسلم بعد أن كان لا يعتني بالدين و يتحول إلى مسلم مثابر صالح وهل يجزيني الله أني سترت مسلمة؟ و أكرر أني سعيد بحياتي و لا ينقصني إلا الزيادة في الدين و التقوى، أنا وزوجتي.