السؤال
في القرآن جاء ذكر: (فاكهة ونخل ورمان)، فَلِمَ فصل الرمان من الفاكهة، مع أنه منها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقوله تعالى: فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ [الرحمن:68]. هو من باب عطف الجزئي على الكلي، تنويهًا بشأن هاتين الفاكهتين، ولهذا العطف نظائر في كتاب الله -تعالى-، كقوله: مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:98]. وجبريل، وميكال من الملائكة قطعاً.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني