الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم توريد أقساط الموظفين للشركة مقابل نسبة

السؤال

ماهو الحكم في شراء أثاث منزلي بالتقسيط حيث نحن موظفون وليس لدينا القدرة على الشراء نقداً، وكذلك ما حكم أن أقوم بجمع أقساط الموظفين وتوريدها إلى الشركة المقسطة وبالمقابل أحصل على نسبة من التوريد، هل هذا حلال؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالشراء بالأقساط تقدم حكمه في الفتوى رقم: 4243، والفتوى رقم: 106040.

وأما عن حكم قيامك بجمع أقساط الموظفين وتوريدها إلى شركة التقسيط فهذا ينظر فيه إلى المعاملة نفسها فإن كانت جائزة حسب الشروط الشرعية المذكورة في الفتويين المحال عليهما فلا مانع من قيامك بذلك، أما إن لم تكن جائزة فلا يجوز لك فعل هذا لأنه يدخل في الدلالة على الإثم.

وفي حال كان الشراء بالأقساط جائزاً وأردت الحصول على عمولة من الشركة نظير هذا العمل فلا مانع وهو نوع من السمسرة، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 72048.

وإن كان المقصود الحصول على نسبة من الموظفين فهذا لا بد فيه من الاتفاق معهم على أجرة معلومة أو نسبة... ويعتبر هذا العمل وكالة بأجرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني