الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضيق والقلق عند المعصية هل يخفف من عقابها

السؤال

هل يعتبر الضيق والقلق الذي يصيب مرتكب الذنب أو المعصية أثناء قيامه بالمعصية والذنب تخفيفا لها من العقاب في الآخرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما يصاحب المعصية من قلق وضيق وكدر ووحشة... هو من شؤم المعصية، ومن أبواب الشر التي تفتحها على صاحبها نسأل الله السلامة والعافية..

وأما تخفيفها للعقاب فلم نقف عليه، ولكن قد دلت السنة الصحيحة على أن المصائب التي تصيب المؤمن تكون تكفيرا لخطاياه، روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال البلاء في المؤمن أو المؤمنة في نفسه وما له وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة.

وقد سبق أن بينا آثار المعاصي وشؤمها على صاحبها وما حوله وسبل اجتنابها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27524، 99766، 97814، 4188 فنرجو أن تطلعي عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني