السؤال
ما مدى صحة الحديث: ما أطفئ المصباح بين قوم يذكرون الله إلا وغفر الله لهم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نعثر على حديث بهذا اللفظ في شيء من كتب السنة، ولكنه ثبت في الحديث أن مجالس الذكر تغفر بها الذنوب، ولم يقيد ذلك بإطفاء المصباح ولا بوقت دون وقت ولا بحال دون حال، ففي الحديث: ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات. رواه أحمد والبزار والطبراني وصححه الألباني والأرناؤوط.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني