السؤال
طفل تبنته عائلة وأحسنوا تربيته وعندما كبر قليلاً عرف أنه متبنى من الآخرين، ما حكم من عرف وكتم ذلك، وهل عقوق الوالدين الذين تبنوه يعتبر من عقوق الوالدين الحقيقي، وما حكم تبنيهم له، وما حكم الأم الحقيقية في الشرع بما أنها كانت مريضة بمرض معدي وسوء حالتها الصحية والمادية فلم تستطع تربيته وليس لها أهل في تلك المدينة وأعطت الطفل لأعز أصدقائها وهو يبلغ من العمر شهرين وصار ابنهم من الرضاعة وربوه، والآن تزوج وهو يحمل اسم الوالد المتبني ووالده الحقيقي لم يستطع تربيته بسبب معارضة الجد معارضة جد الطفل الذي يكون والده وأنه إذا ضم الطفل باسمه ورباه فإنه سيتبرأ منه ولم يستطع تربية ولده بحكم أن أمه الحقيقية أجنبية وهو سعودي من عائلة وزواجهم كان صحيحا والآن توفي الجد والوالد له وهو صغير الحقيقية والأم رجعت منذ زمن للعلاج في بلدها ولأن قد شفيت من مرضها بعد 22 سنة فما حكمها، وهل عقوقها محرم وما هي الأمور الواجب أن يفعلها الطفل بعدما كبر وبلغ سن الرشد وتزوج، مع أنه يعرف شخصا من العائلة الحقيقية وهو يكون له ابن ابن عمه وهو لا يعلم صلة القرابة التي بينهما فماذا يفعل؟