السؤال
هناك فتاة تتحدث مع نفسها وتعرف الحلال والحرام لكنها تفعل الحرام حاولت أن أنصحها فهي دائما تقول لي إنني مجنونة ولا أحاسب وهي صدقا مجنونة فماذا علي أن أفعل؟
هناك فتاة تتحدث مع نفسها وتعرف الحلال والحرام لكنها تفعل الحرام حاولت أن أنصحها فهي دائما تقول لي إنني مجنونة ولا أحاسب وهي صدقا مجنونة فماذا علي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن المجنون حتى يفيق، لأن من شروط التكليف العقل، ومن فضل الله تعالى أنه إذا سلب ما وهب من العقل أسقط ما وجب من التكاليف الشرعية، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، والصبي حتى يدرك، والنائم حتى يستيقظ. رواه أحمد وأصحاب السنن بألفاظ مختلفة.
فإذا كانت هذه الفتاة مجنونة حقاً فليس عليها في حال جنونها شيء من التكاليف الشرعية، وليس عليها إثم بفعل الحرام، ولكن يجب على وليها منعها من البروز، ومن كل فعل فيه إضرار بالغير.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني