الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يوسوس له أنه كافر فيغتسل وينطق الشهادتين

السؤال

ماحكم من يجد في نفسه أنه مشرك أو كافر. وذلك عند قيامه بعمل ما أو تلفظه بكلمة أو التحدث مع صديق فيغتسل ثم ينطق بالشهادتين .مع العلم أن الاغتسال يكون متكررا في اليوم 2 إلى 3 مرات . ومع العلم كذلك بعدم القدرة على الصلاة ليومين كاملين بسبب ماذكرته آنفا ..فجزاكم الله خيرا ما العمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك بالإعراض عن الوساوس وشغل النفس والوقت بما ينفع من تعلم علم نافع وعمل صالح، وبعدم الانفراد وحدك، والاستعاذة من الشيطان كلما خطرت بقلبك الوساوس الفاسدة، وأن تواظب على الصلوات وجميع الفرائض في كل حال. وعليك أن تحرص على تقوية إيمانك والتفقه في الأمور التي تناقض الإيمان ويخشى على صاحبها من الوقوع في الردة.

واعلم أن استشعارك خطورة ما تجد في نفسك دال على إيمانك وعدم كفرك.

وبالتالي فلا يلزم أن تغتسل من الوساوس التي ذكرت.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58741، 75125، 75056، 74718.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني