الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التائب من الذنب هل هو أفضل من المقصر في الطاعات

السؤال

سؤالي هو: من الأفضل حسب الإسلام فتاة عصت الله كثيراً مع الكبائر والصغائر وتابت توبة صادقة والآن هي تصلي وتصوم وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحاول فعل كل ما يرضي الله.. أم فتاة لم تعص الله ولم تذنب سوى أنها غافلة عن طاعات الله ولا تصلي ولا تصوم ولا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر وإلخ.
فأرجوكم أريد إجابة واضحة لأن هذا شيء سيحدد أيامي القادمة؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا شك أن التائب من الذنوب الماضية المستقيم في الوقت الحالي أفضل من المقصر في الطاعات المضيع للصلاة، وذلك أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما في حديث ابن ماجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني