الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف أقدر أعمل وسطية في حياتي وما أضيع وقتي هباء منثورا وإذا في إمكانية أني أتواصل مع الشيخ نبيل العوضي لأني بحاجة دائما لتوجيهاته كيف أقدر أتواصل معه؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الوسطية طبيعة الدين وميزة الأمة، والأخذ بها لازم شرعا وحقيقتها تتطلب الاطلاع على حياة النبي- صلى الله عليه وسلم-

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الوسطية طبيعة هذا الدين وميزة هذه الأمة؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة. رواه البخاري وغيره، وفي رواية لأحمد "القصد القصد تبلغوا"

وعن ميزة هذه الأمة يقول تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا {البقرة: 143}."

فمن أراد أن يطبق هذه الوسطية فعليه بالاطلاع على حياة نبي هذه الأمة فهو وحده القدوة والأسوة الحسنة، فكان خلقه القرآن، وكان يمثل هذا المنهج فيصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج النساء... ويقول: فمن رغب عن سنتي فليس مني" متفق عليه.

وللمزيد انظري الفتوى: 25075.

وبخصوص فضيلة الشيخ نبيل فإن بإمكانك أن تتصلي به في الكويت وليس عندنا عنوانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني