خلاصة الفتوى: الوسطية طبيعة الدين وميزة الأمة، والأخذ بها لازم شرعا وحقيقتها تتطلب الاطلاع على حياة النبي- صلى الله عليه وسلم-
فإن الوسطية طبيعة هذا الدين وميزة هذه الأمة؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة. رواه البخاري وغيره، وفي رواية لأحمد "القصد القصد تبلغوا"
وعن ميزة هذه الأمة يقول تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا {البقرة: 143}."
فمن أراد أن يطبق هذه الوسطية فعليه بالاطلاع على حياة نبي هذه الأمة فهو وحده القدوة والأسوة الحسنة، فكان خلقه القرآن، وكان يمثل هذا المنهج فيصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج النساء... ويقول: فمن رغب عن سنتي فليس مني" متفق عليه.
وللمزيد انظري الفتوى: 25075.
وبخصوص فضيلة الشيخ نبيل فإن بإمكانك أن تتصلي به في الكويت وليس عندنا عنوانه.
والله أعلم.