الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعلم السنة ينير درب التأسي بالنبي

السؤال

كيفية معرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتدا بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يخفى عليك أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم قد دونت منذ العصور الأولى، وقد أصبح الآن من اليسير الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى وذلك بسبب تيسر الوسائل الحديثة كالانترنت وغيره، ولكن ههنا أمر مهم وهو أنه ينبغي أن يحرص المسلم على أن يتعلم هذه السنة ويدرس معانيها على يد شيخ ينير له الطريق ويدله على الفهم السليم ليتمكن من أن يعبد الله تعالى على بصيرة.

ولا شك أن العلم ليس غاية في حد ذاته وإنما هو وسيلة إلى العمل، فينبغي للمسلم أن يعمل بما علم قدر وسعه وطاقته ليحقق التأسي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالا لقول الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ. {الأحزاب:21} وامتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتو منه ما استطعتم. رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وينبغي للمسلم تحصيل كل ما يعينه في سبيل الاستقامة على دينه والثبات عليه كالرفقة الصالحة وغير ذلك، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى: 70956.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني