الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم جارا في الجنة

السؤال

هل يمكن للمسلم أن يدعو بأن يكون صديقاً وجاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المقصود بالجوار هنا القرب من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة فيشرع الدعاء بمثل هذا، وينبغي الحرص على الأسباب التي ينال بها مثل هذا القرب كطاعة الله ورسوله وغير ذلك من أسباب، قد سبق بيانها في الفتوى رقم: 4539.

وأما إن كان المقصود أن يكون بجواره في نفس منزلته فلا يشرع الدعاء بمثل هذا لأنه نوع من الاعتداء في الدعاء، وهذا مما ورد الشرع بالنهي عنه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 31133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني