السؤال
أنا شاب الحمد لله أواظب على الصلاة دائماً، وكنت أحفظ القرآن، ولكني بدأت أنساه وأشعر دائماً بهم وحزن، رغم أن حياتي ليس بها شيء عظيم يحزنني، وأحس بالغربة بين الناس وعدم الأنس. فبم تنصحونني؟
أنا شاب الحمد لله أواظب على الصلاة دائماً، وكنت أحفظ القرآن، ولكني بدأت أنساه وأشعر دائماً بهم وحزن، رغم أن حياتي ليس بها شيء عظيم يحزنني، وأحس بالغربة بين الناس وعدم الأنس. فبم تنصحونني؟
خلاصة الفتوى:
لا يخفى أن حفظ القرآن الكريم نعمة، فينبغي شكرها بتعاهده، والتفريط فيه ونسيانه معصية، وعده بعضهم من الكبائر، فالواجب عليك التوبة، ولا يبعد أن يكون ما تشعر به بسبب هذا الذنب أو غيره، وبالتوبة وتعاهد القرآن يمكن أن يحصل الأنس والاطمئنان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى عليك أن حفظ القرآن من أعظم النعم التي ينبغي أن يشكر المسلم ربه عليها، ومن شكر نعمة حفظ القرآن تعاهده وعدم نسيانه، والتفريط في المحافظة عليه معصية من المعاصي، وعدها بعضهم في الكبائر كما بينا بالفتوى: 19089.
وعلى هذا فليس بمستبعد أن يكون ما تحس به هو بسبب هجرك للقرآن الذي ينشأ عنه ما تجد من الوحشة في قلبك، فنوصيك بتعاهد القرآن والتوبة إلى الله، فبهما يحصل الأنس وتكون الطمأنينة في القلب.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى: 34598.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني