السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر السادسة والعشرين، أحببت شاباً يعمل في نفس مجالي وهو الذي بادرني بشعوره تجاهي وأنا بحت بمشاعري له وقلت له إنني أحبه وأتمنى أن ينتهي بنا المطاف إلى الزواج، ولكنني فجأة بعد أسبوعين من مصارحتي له أحسست أنني مذنبة وندمت جداً، ولكنني أحبه إلى درجة أنني لم أستطع أن أنساه، وذات يوم كتبت له رسالة تقول يشهد الله أنني أحببتك وأني لم أر منك إلا كل طيب، ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة أهلي، لذلك قررت أن أقول لك أن هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك، ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن، ولكن ليكن أملنا بالله كبير ولو أراد الله التم شملنا رغم أي شيء، واعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله، وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه، فإن كان أن نلتقي خيراً لنا سيحدث بإذن الله، لا تنساني لأني لن أنساك.
ومنذ كتابتي له هذه الرسالة وقلبي يتحسر حزنا ولكن في نفس الوقت أحس أن الله غاضب من معرفتي به فأرجوكم دلوني لأني في حيرة من أمري، ماذا أفعل ليرضى الله عني؟