الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بـ(اللهم ويا رب وربِ واللهم ربنا) ثابت في النصوص

السؤال

في الدعاء هناك هذه الكلمات اللهم ويا رب وربِ واللهم ربنا وغيرها هل هي خاصة في حالات مثل دعاء الإنسان لنفسه أو غيره أو لنفسه وغيره في وقت واحد، فماذا يقول هل ما يشاء ومن أراد أن يدعو لفرد أو مجموعة وهو معهم أو ليس معهم هل ينوي في نفسه ولا يسميهم بأن يقول اللهم ارزقهم أو أن يقول ارزق فلانا وإن كان معهم هل يقول اللهم ارزقنا أو يسميهم في الدعاء؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يجوز للداعي أن يدعو بما شاء من الكلمات المذكورة لنفسه ولغيره من الحاضرين والغائبين أفراداً كانوا أو جماعة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من الدعاء بالصيغ المذكورة سواء كان الداعي يدعو لنفسه أو لغيره فرداً كان أو جماعة من الحاضرين أو الغائبين، فكل ذلك واسع إن شاء الله تعالى.

فقد ثبت الدعاء بالكلمات المذكورة وبغيرها من أسماء الله تعالى وصفاته في نصوص الوحي من القرآن والسنة وأدعية السلف الصالح... قال الله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}، ويمكن أن يسمي من يدعو لهم إذا كان خارج الصلاة اتفاقاً، وكذلك إذا كان في الصلاة عند بعضهم، ويمكن أن يكني عنهم بضمير مع نية تعيينهم.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 78789، والفتوى رقم: 23599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني