السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌ، عمري 31 عاماً تقريباً، الحمد لله بفضله ومنه وتوفيقه محافظ على الصلوات في المسجد، وعلى الأذكار صباحاً ومساءً، وعلى أذكار النوم.
أعاني منذ ما يقارب سبعة أشهر من وسواس قهري يزيد حدته علي، وازداد في الفترة الأخيرة، مع وجود ألم في الجسم، وضيق شديد في الصدر في بعض الاوقات، وتزايد في نبضات القلب، وكثرة الأحلام المفزعة، مع ألم في الجسم سواء في اليدين أو الرجلين، وحرارة شديدة في الجسم في بعض الأحيان، وأحس أني لا أستطيع تحريك يدي ورجلي.
وأحياناً تأتيني رعشة شديدة في الجسم مع الخوف، مع تزايدِ كثرة الوساوس في حق الله -تبارك اسمه، وتعالى جده، سبحانه وتعالى-، وفي حق الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، كما أن الوساوس طالت والدي المتوفي عندما أدعو له تأتيني وساوس بأني أدعو عليه، كما أن الوساوس طالت كل شيء، فكل شيء أوسوس فيه.
أريد علاجاً، مع تفسير الألم الذي أعاني منه.
أنا مقصر جداً في قراءة القرآن، كما أني بدأت أجد ثقلاً في أداء الصلوات والأذكار, مع وجود خمول شديد وشرود في الذهن, وفي بعض الأحيان تنميل في الدماغ وحرقان فيه.
ذهبت إلى الطبيب فأعطاني بروزاك، وقال لي خذ ثلاث حبات يومياً 60 ملغ.
وجزاكم الله خيراً.