الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطبت من رجل مصاب بشلل الأطفال فما التوجيه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل عن مرض شلل الأطفال؛ لأن أختي خطبت من رجل فيه هذا المرض, وهو ملتزم بالدين وعلى خلق, لكني خائف على أختي من عجز الرجل مبكرًا, أو مضاعفات المرض, فما هي مضاعفات المرض؟
وما هي المتطلبات الوقائية للزوجة بعد الزواج؟

وهل المرض معدٍ للزوجة وهي قد تطعمت ضد هذا المرض منذ الصغر لأني قرأت بالإنترنت أنها تحتاج إلى أكثر من تطعيم؟
وماذا عن العجز المبكر للرجل؟
وماذا تنصحون أختي به؟


آسف لإطالتي بالأسئلة الكثيرة, ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن شلل الأطفال يصيب القدرة على الحركة على عضلات معينة من الجسم, وهذه العضلات التي تأثرت بالإصابة تبقى عاجزة عن العمل.

لذا فإن العجز هو في الحركة, ولا يتطور المرض إن بقي ثابتًا في العضلات التي أصيبت منذ الصغر.

ولذا فإن ما تراه من عجز في بعض العضلات هو ما سيبقى معه طول العمر.

وأما القدرة على الإنجاب, فلا تتأثر, ولا يتأثر الانتصاب, ولا ينتقل إلى الأولاد, ولا يوجد أي متطلبات للوقاية بعد الزواج, ولا يعدي الزوجة, أو الأولاد.

وللوقاية ضد شلل الأطفال بشكل عام فإن الإنسان يحتاج إلى ثلاث تطعيمات, وهي تؤدي إلى وجود مضادات حامية ضد المرض في أكثر من 95% من التطعيمات, فإن كان العجز الموجود عند الخاطب مقبولًا لديك, فهذا ما سيبقى معه طول العمر.

من الناحية الطبية لا يمنع مصاب الشلل من الزواج والإنجاب.

وعلى كل حال فاستخارة الله تعالى مطلوبة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً