السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عشر سنوات ذهبت لمستشفى خاص لتوقيع ورقة كشف تخص الجامعة، فلما وضعت (الطبيبة) سماعة القلب على قلبي قالت لديك مشكلة بالقلب، بعدها توترت، وذهبت بعدها إلى المستشفى الجامعي، فقال: ما بك شيء، اذهب، ولكني لم أرتح، فذهبت إلى مستشفى خاص، وأجريت فحصاً للقلب، ولله الحمد الوضع بخير.
أنا من بعد كلام الطبيبة دقات قلبي تتزايد وأخاف أن أدخل قاعة الدراسة، وجسمي يرتعش ولا أسيطر على نفسي، ومع التعرق صرت أخاف الدراسة وتجمع الناس، وأخاف المرتفعات، وأخاف أحياناً أمشي بالسيارة، إلا إذا كان معي أحد، وأخاف حصول الدوار علي، سواء في الدرج أو اللفت، وأخاف الجسور.
أصبحت أتكلم في الصلاة مع الجماعة، وأخاف أن أصلي مع الجماعة، وأحياناً لا أستطيع أقول التحيات من الخوف، وتركت الجامعة، حاولت ألتحق بكلية التقنية فلم أستطع، ترددت كثيراً للعيادة النفسية والذهاب إليها فلم أستطع.
صحتي قبل عشر سنوات كانت عالية، وكنت متفوقا بدراستي، وأحب الدراسة، ولكن من بعد كلام الطبيبة وأنا في خوف شديد، أسأل اللهم أن يرحمنا، أتمنى أن ترجع حالتي إلى ما قبل عشر سنوات.
علماً بأني متزوج، وليس لدي عمل، فزوجتي هي من تعمل، وحالتي لا يعلم بها إلا الله.. ساعدوني بما وهبكم الله، والشافي هو الله أولاً وآخراً.