السؤال
أنا رجلٌ متزوج مثقف وبفضل الله متدين، وأعمل بشركة محترمة، وليس عندي مشاكل مادية، وعندي أولاد، غالباً ما أعاني من انتفاخات وغازات، لا أتحرك كثيراً إلا للصلاة، وذات ليلة حلمت بأن ابني الصغير يدخل علي وأنا نائم وبيده شهاب من نار واقفاً على عتبة حجرتي، فما كان مني إلا أن قرأت آية الكرسي فانطفأ، واختفى هذا الولد، فصحوت منزعجاً، وذهبت لأرى ابني فوجدته نائماً، في نهاية هذا اليوم وفجأة وبلا مقدمات أحسست بهمدان وميل إلى النوم مبكراً، وأحسست بأنني على وشك أن أسخن (حمى) وبعدها بدقائق طلبت الدكتور فقال: أصابك برد، المهم يبدو أن العلاج ساهم في هبوطي، ذهبت لأكثر من طبيب متخصص وغير متخصص، فتارةً أشعر بنبض عال وأخرى نازل، ويحدث هذا حقاً، المهم تعافيت بعد معاناة من فقد الشهية والإحساس بالخوف، وفقدان الوزن، ثم عدت ولله الحمد إلى حالتي الطبيعية بعد مرور شهرين، وذات ليلة عانيت من انتفاخات وغازات حادة، وكان التشخيص بواسير، وتم علاجها إلا أن شربة الملح الإنجليزي جعلت وزني ينخفض، خاصةً وأن وزني كان 110كم وهبط إلى 106 فكررت الشربة إلا أنني فقدت الشهية بعد أربعة أيام، وهبط وزني خلال الشهر الذي تلا السابق إلى 96كم، إلا أنه خلال هذه الفترة كانت كل التحاليل متغيرة من ساعة لأخرى، فإذا كان مزاجي إلى حد ما مستقر تكون النتائج عادية لحمض اليوريك والكريتانين، وتكون مرتفعة إذا كنت مضطرباً، المشكلة الجديدة والتي أزعجتني أنني كنت أحس بشعلة من نار في قدمي وفي ظهري، وأحياناً احمرار في قدمي ويداي مع خوف ونفض وحركة لبعض العضلات، واضطرب نومي، وشعرت بأوجاع في الظهر، وقلت أنها حساسية، وعملت رسم قلب وكله على ما يرام واليوريك أسيد مضبوط، في هذه الفترة لم أنقطع عن العمل رغم ما يعتريني داخلياً، وحاولت التغلب عليه بالذكر والاستغفار ألا أنه أكبر من طاقتي، وكان يأتيني وارد ويقول أكثر من ذكر: (يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف) فكنت كثير الذكر لكن ليس بانشراح صدر، حيث أنني أحب الجمال وأخاف من الجلال، وأميل إلى الحب الشديد للنبي صلى الله عليه وسلم.
ذهبت إلى دكتور نفساني، وأعطاني ديبربان وزولام لمدة أسبوعين، فتحسنت كثيراً خاصة بعدما زاد الهيموجلبين عندي وعاد إلى طبيعته، ومضى الآن 4 شهور، إلا أنني عاودني إحساس أنني مسحور، فذهبت إلى رجل صالح ومعروف للدول الخليجية، فنظر إلي، وقال بأنني مسحور ومحسود، وقال لي: لماذا انقطعت عما كنت تقرأه من سورة الصافات وفصلت، وأمرني بالمواظبة عليها والاستغفار.
ملاحظة : عندي مشاكل مع حماتي ، ولا أريدها أن تزورني.
وفي هذا الشهر زاد وزني فجربت الشربة مرة ثالثة فهبط وزني 4 كيلو في ثلاثة أيام، وعاودتني الأحاسيس القديمة من وساوس وخوف، إنني لا أصدقاء لي، تناولت زولام نصف قرص فارتحت ومعه ديبربان، والحمد لله ليس عندي أمراض أخرى سوى البواسير، والتحاليل الخاصة بالجهاز الهضمي عادية، فهل الشربة تؤدي إلى نقص مواد أو مركبات كالسيروتين تؤثر على المزاج؟ وما نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيراً.