السؤال
الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله
و بعد:
أنا شاب أبلغ 34 من العمر، أحببت فتاة وأعرفها منذ 8 أعوام، وبحكم قربها من منزل جدتي كانت تأتي من الحين للآخر تزور العائلة، وكانت والدتي تحبها، إلى أن دخل الحساد بينهم وأصبح العكس هو السائد، وباختصار: عقدت قراني بتلك الفتاة، وهي الآن زوجتي أمام الله، وذلك دون علم والدي وبإذن أهلها طبعاً، وقد أخبرت عائلتي بالأمر أخيراً، وهم يرفضون هذا الزواج، مع العلم أنني لن ألقى -والله أعلم- زوجة تليق بي لأنها زوجة صبورة ومتحجبة وتعرف الله جل جلاله حق المعرفة، بالإضافة إلى ذلك فهي عاشت حياة شبه يتيمة بفعل طلاق والدتها وهي في شهرها السادس، وزواج أمها من رجل آخر منذ 25 سنة، ولا أريد أن أكون سبباً في تعاستها مرة أخرى، مع العلم أنني أعز والدي كثيراً وأزورهم يومياً.
فبماذا تنصحونني؟ وماذا يقول الشرع في هذه القضية؟
جزاكم الله خيراً.