السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة منذ خمسة أشهر، وكنت أعاني قبل زواجي من تكيس المبيض، وتخلصت منه لاستمراري على تناول الكلوميد والبروجيستون لتنزيل الدورة، واستمررت على هذا العلاج دون حدوث إشكالات، ولكن في الشهر الماضي راجعت الطبيبة لعدم حدوث حمل، وقمت بعمل سونار في اليوم الثالث عشر من الدورة، وكان حجم البويضة عشرين.
وقد أخبرتني الطبيبة بأني لا أعاني من أي مشاكل في المبايض أو الرحم، وأعطتني حقنتين أخذتهما في اليوم الثالث عشر والرابع عشر من الدورة، بالإضافة لدواء مثبت للحمل بمعدل حبة دواء واحدة من اليوم السادس عشر إلى اليوم الخامس والعشرين من الدورة، ولذلك لم تنزل الدورة وتأخرت ثلاثة وعشرين يوما، وأجريت فحصاً مخبرياً للحمل فلم يكن هناك حمل ولم يظهر شيء في السونار، وأحس بانتفاخ في بطني بالإضافة إلى ورم في الصدر، وقالت الطبيبة بأن علي الانتظار فربما كنت حاملا، وأشعر الآن بحيرة في أمري، فما الحل؟!
أرجو إفادتي وجزاكم الله خيراً.