السؤال
كانت لدي ابنة توفيت وعمرها سنة وثمانية أشهر بسبب تشوه خلقي في القلب، ولدي ابنتان وولد وهما بصحة وعافية، مشكلتي تبدأ منذ وفاتها وأنا أحس بأنني كنت مقصرة معها، مع أني ذهبت بها كل المستشفيات المتخصصة بالقلب بمفردي؛ لأن أباها يقول أن لا يحب المستشفيات، مع أنه يحب أطفاله كلهم، ولقد ذهبت بها حتى إلى المطاوعة، وقالوا لي: ابنتك فيها مس؛ لأنهم عندما يبدؤون يقرؤون القرآن تبكي، والمستشفيات لم تعرف العلاج لحالتها أو سبب الإصابة، واكتشف مرضها بالصدفة وعمرها ستة أشهر، مع أني كنت أواظب على زيارة المستشفى وأنا حامل بها، الآن لا أستطيع النوم، أبكي بحرقة مشتاقة لها، وأدعو من الله أن يصبرني على ما ابتلاني.
زوجي حالته عادية جداً، ويصر على عدم الإنجاب، مع أن صديقتي تنصحني بالحمل؛ لأنه ربما يلهيني وأنسى الحزن قليلاً، وأنا خائفة أن تصيبني حالة اكتئاب، كيف أخرج من دائرة الحزن؟