السؤال
أرجو منكم يا شيخنا الإجابة على سؤالي وهو استشارة وليس طلب فتوى.
حدثت بيني وبين الشركة التي أعمل بها مشاكل منذ حوالي شهرين، وبدأت أبحث عن عمل آخر، وفي نفس الوقت عندما علمت الشركة أني سوف أغادر استجابوا لبعض مطالبي، وبدأت أجد في بعض الأعمال الأخرى نفس المستوى المادي للشركة التي أعمل بها، واستخرت الله كثيراً يا شيخنا هل أترك الشركة أم أكمل، وأحياناً أجد في نفسي ضيقاً من عملي، ولكن أحياناً أخرى أجد أني منشرح الصدر في عملي ومقبل عليه وفي نفس الوقت بعض هذه الشركات الأخرى التي يأتيني منها عروض عمل يحصل بيننا خلاف ولا يتم الموضوع.
والمشكلة الأخرى أني لو تركت عملي الآن سوف أؤجل زواجي المفترض بعد حوالي الشهرين لمدة لا تقل عن عام على الرغم أني جاهز مادياً وكل مستلزمات الزواج موجودة، ولكني مسافر في الخليج وأبي يريدني أن أكمل في هذه الشركة لأتزوج، فأيهما أولى: أن أتزوج وأترك الأمور بعد ذلك لله يصرفها كيفما يشاء؟ أم أتوكل على الله وأغير عملي وأتأخر عاماً في الزواج؟
وهل الزواج يساعد على زيادة الرزق؟
ومعذرة للإطالة وأرجو الدعاء لي.