السلام عليكم.

أحبتي! أحببت أن أعرف عن صحة هذا الأمر: وهو أن الزنجبيل من المواد الحارقة للدهون في الجسم.

وهذا هو المقال الذي قرأته:

أكدت أبحاث أجريت أخيراً أن الزنجبيل لا يزال على رأس قائمة المواد الحارقة للدهون، وتشير أخصائية التغذية ....... إلى أن الزنجبيل يعد من أهم المواد التي تساعد على حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد الوجبة مباشرة، ولكن النتائج مؤكدة.

يفضل مزج الزنجبيل مع القرفة ليكون بمقدوره حرق الدهون بشكل أفضل بعد الوجبات.

كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفة فيه، أو مزج كمية صغيرة من مسحوق القرفة بمحلول الزنجبيل الطازج.

ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الأكل، ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم، ومن ثم يبدأ الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي. اهـ.

إذا كان هذا الكلام صحيحاً فمتى يشرب الشخص الزنجبيل: قبل الوجبة أم بعدها؟ وكم مرة في اليوم؟

أفيدونا مأجورين.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن الزنجبيل من الأغذية العظيمة، وله فوائد عديدة جداً، منها على المعدة، فله فعل مهدئ على الجهاز الهضمي، ويقلل من الغثيان والقيء ويساعد على الهضم.

وأما من ناحية حرقه للدهون فإن الزنجبيل يقلل من دهون الدم، فهو يقلل من امتصاص الدهون في الأمعاء ويزيد من تحويل الكولستيرول إلى أحماض مرارية تطرح في المرارة ومن ثم إلى الخارج.

وقد وجد أنه يزيد من إفراز العصارة المرارية، وقد وجد أيضاً أنه يساعد على زيادة إفراز العصارة المعدية، وبالتالي يحسن الاستقلاب، وهذا من شأنه حرق طاقة أكبر.

وكذلك يزيد من تفريغ المعدة، وهذا من شأنه أن يقلل من الإمساك ويساعد على الهضم.

وكما ترى فإنه يساعد -بإذن الله- على حرق الدهون، إلا أنه لا يجب الاعتماد عليه فقط لتنزيل الوزن، خاصة عند من يعاني من سمنة مفرطة، فهناك حاجة للمشي وتغيير العادات الغذائية.

ويؤخذ الزنجبيل إما أثناء الطعام أو بعده، أما إن كان يستخدم للغثيان فيؤخذ قبل الطعام.

ويقول الدكتور جميل القدسي في تحضير شراب الزنجبيل:

(أفضل طريقة لتحضير الزنجبيل هي أخذ ما يُعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تُفرم أو تبرش برشاً ناعماً، ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة، ويُضاف عليها لتر من الماء البارد، ويغطى الترمس فوراً، وينقع هذا الخليط لمدة 12 ساعة، ويؤخذ كوب منه في الصباح وكوب منه في المساء).

والله الموفق.