السؤال
جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين
إن أختي عمرها 14 سنة تقريباً، وأصيبت بوسواس قهري شديد في الطهارة، وأحياناً العقيدة ولقد أخذناها إلى طبيب نفسي وأعطاها دواء اسمه فافرين، وقد تحسنت - بفضل الله تعالى - ولكن الطبيب كان يقول لها: لا تقاومي الأفكار التي تأتيك لأنك سوف تنهارين إذا لم تتحسني، فلا أدري ما رأيكم بقوله؟
وأيضاً فإننا أصبحنا نقسو عليها قليلاً خصوصاً عند الوضوء فنضربها، فأخاف أن يؤثر ذلك على شخصيتها، فهي أحياناً تقول لي: أحس بأن شخصيتي ضعيفة لأنكم كلكم تضربونني، وأنا أسكت ولكن تقول لي أيضاً أنها تحس أن ذلك أفضل لها؛ لأنه يجعلها تعجل في أمورها، فما رأيكم كيف نتعامل معها؟
وأحس أحياناً أنها مسرورة لأننا كلنا نهتم بها لأنها هي آخر العنقود، فكيف أعرف هل أنا على صح في هذا الإحساس أم لا؟ ولكنها فعلاً مصابة بالوسواس، لكن ما أقصده هو أنها تحب كثيراً أن نحِنّ ونعطف عليها، وتشعر أنها محتاجة إلى حرارة العواطف، وهي تقول لنا بحاجتها لذلك، فلا أدري هل هي تحاول ألا تأخذ بطرق علاجية أخرى لأنها تريد هذا الاهتمام والعناية أن يطول رغم القسوة والمصاعب التي تعانيها من الوسواس أم ماذا؟