السؤال
الاستشارة موجهة إلى د.محمد عبد العليم.
لي أخ عمره 18 من العمر، لديه حالة ذهنية تتلخص بأن أبي يكيد له مكائد، يقوم بعدها أخي المراهق بضرب أبي بالحذاء وينعته بالكلب ويقول له: إنه سبب كل شيء، فصوتي يشبه صوتك وأنفي يشبه أنفك، ويسب لفظ الجلالة والأنبياء عليهم السلام، وتستمر لديه هذه الحالة لمدة نصف ساعة فقط، ثم يعود طبيعياً يمزح معنا ويلعب بالكمبيوتر ويشاهد الرياضة على التلفزيون، ولم نشاهده يخرج إلى الشارع للعب مع أقرانه، وقد عرفنا من بعض أقرانه أنه لا يخرج بسبب قيام أصحابه بالسخرية منه، وأصبح يفكر كثيراً ويمسح على شعره كثيراً، والسؤال:
1- هل حالة الذهان من النوع البسيط؟ علماً أن الحالة التي وصفتها تأتيه لمدة نصف ساعة يومياً تقريباً ثم يعود طبيعياً.
2- هل يمكن الشفاء من هذه الحالة، وهل من الممكن حدوث انتكاسة مستقبلاً إذا واجهته ظروف عصيبة أو صدمة نفسية؟
3- أي العلاجات أفضل لحاله؟ أرجو ذكر الأدوية باللغة الإنكليزية مع ذكر الجرعات، ولأي فترة يستمر عليها؟
4- هل نصارحه بمرضه أم نستمر بوصف الأدوية له بدون ذكر أي شيء، علماً أني أعرف أنه قد عرف مرضه ويخجل أن يعترف أمامنا؟
5- هل يمكن أن يعيش حياة طبيعية ويتزوج وينجب ذرية صالحة؟
6- هل يمكن أن يتطور المرض إلى حالة خطيرة؟
7- هل تعرف أشخاصاً عاشوا حياة سعيدة بعد أن مروا بهذه التجربة؟
8- ما هي نصيحتك لي؟
وشكراً مقدماً، وعذراً على الإطالة، علماً أني من كثرة التفكير بحالة أخي سأصبح مثله إذا لم يشف.