السؤال
أنا فتاة متزوجة منذ 3 أشهر وحامل في شهري الثاني، قبل الزواج لم أكن أحس بأي آلام، ولكن بعد النظرة الشرعية وكنت كأنني متشنجة استيقظت اليوم التالي وأنا أحس بدوار داخل رأسي لم يترافق معه أي ألم، وبعد 15 يوماً تقريباً بدأت أخاف أن لدي مرضاً خطيراً -سرطان- مثلاً، وبدأت أحس بأعراض، فعندما آكل أحس أن عظام ظهري والقفص الصدري وبطني تؤلمني ألماً شديداً، زادت حالتي النفسية سوءاً، ذهبت إلى المستشفى واستغربت الطبيبة من الشكوى عملت تحاليل دم وبول كانت سليمة ولم أقتنع، وعندما رأتني آخر مرة قالت بأنها سوف تحولني لعيادة نفسية، ولكن رفضت وذهبت إلى مستشفى آخر، عملت أشعة تلفزيونية للبطن وكانت سليمة، وأشعة للصدر وكانت سليمة، وعندها أقنعني الجميع بأنها آلام نفسية، وبعد أن تزوجت بدأت الآلام تختفي ولكن لم تذهب، ولكن الدوار هذا يلازمني في كل وقت حتى عندما أكون نائمة وأستيقظ أحس به في رأسي، وخاصة عندما أضع رأسي، حرمت من النوم المتواصل، فحتى وأنا جالسة أحس به في رأسي، ولدي الآن آلام بسيطة خلف الأذن اليسرى.
وأحياناً أحس بألم في رقبتي وأسفل رأسي ولكنه بسيط ويختفي، وآلام بين أكتافي.
ملاحظة أخيرة: عند الحمل عملت صورة دم كاملة وكان لدي نقص في الكالسيوم 7، من 10 أنا حامل، وأحس بأنني لست حاملاً، مع أنني أحس بالوحم ولكن أقول أنه من مرضي الخطير، والدورة لم تأت لأن لدي ورماً منعها من النزول.
ساعدوني جزاكم الله خيراً فإذا خفّ الدوار يأتيني عدم توازن، والأذن سليمة.