السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابتليت بالعادة السرية منذ ثلاث سنوات، ومارستها باستمرار فتسببت في أضرار نفسية من قلق وخوف من الأمراض، وصرت أخاف من كل مرض أسمع عنه، وأقرأ كثيراً عن الأمراض الجسدية والنفسية.
ومنذ عام تقريباً بدأت أحس بألم في قلبي وذراعي الأيسر، فذهبت لطبيب القلب فأخبرني أن لدي التهاباً في الأعصاب، ولكني كنت أشعر بعدم اتزان في رأسي، وألم خفيف فيه، ثم تحسنت قليلاً، إلا أن ذلك عاد مرة أخرى فذهبت لطبيب الباطنية، وبعد التحليل أخبرني أنه قلق نفسي، فتناولت دواء بوسبار دون فائدة، وتحسنت قليلاً مع استمراري في العادة السرية.
وكان عدم الاتزان يزيد مع ألم في قلبي، فذهبت لطبيب القلب وعملت رسم قلب وإيكو فكان سليماً ولله الحمد، وتحسنت قليلاً فأقلعت عن العادة السرية، ولكن ما يتعبني هو عدم الاتزان في رأسي، حيث لا يفارقني أبداً، مع قلق من الأمراض، فما العلاج؟ وكيف أتوب إلى الله لكي يغفر لي؟!
وجزاكم الله خيراً.