السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد استشرتكم سابقاً، وقد أتممت العلاج بالفافرين في شهر ذي القعدة الفائت -ولله الحمد- وشعرت بالتقدم والتطور فسبحان الله العظيم والحمد له سبحانه.
بعد التوقف عن أخذ الجرعات بيومين تقريباً أصابني نوع من الصداع وعدم التركيز، وأحياناً عدم اتزان أثناء المشي وكأنني سأسقط، وبعدها اختفت هذه الحالة، ثم حصل بيني وبين أحد الجيران انقطاع دون أسباب، وقد توجهت إليه أكثر من مرة لمعرفة السبب ولكنه لم يكن لديه إجابة محددة، فتصالحنا فترة وكنت حريصاً على علاقات الجوار، ولكنه فجأة انقطع ولم يعد حتى يسلم أو يرد السلام.
المشكلة أنني لم أعد أحب مقابلته ولا سماع صوته، وأشعر بربكة من جراء ذلك، وإذا علمت بوجوده أثناء الصلاة أو أننا في طريق واحد للعودة إلى منازلنا وأنني قد أمر بجانبه يصيبني خفقان في القلب رغم أني لست جباناً ولا أخشى أحداً ولله الحمد، ولكني لا أحب المشاكل، وأحب المحافظة على علاقات الجوار الطيبة قدر المستطاع.
لكن ما سر هذا الخفقان الذي يربكني أو الربكة التي تسبب هذا الخفقان، وقد حاولت عدة مرات تلافي هذا الشيء ولكني لم أتمكن من ذلك، فهل من سلوك معين أو علاج دوائي لمثل هذه الحالة؟ وهل حالتي عادية أم غريبة؟
وجزاكم الله خيراً.