الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دلالة كثرة خروج المذي

السؤال

أنا شاب في السنة الثانية من الجامعة، وأظن أنني -ولله الحمد- ملتزم بشرع الله تعالى حسب استطاعتي (ولا أزكي على الله أحداً) ولكنني أعاني من مشكلة كبيرة منذ بلوغي الحلم وحتى هذه اللحظة وهي كثرة المذي (أحياناً لأسباب تافهة وأحياناً لا أعرف له سبباً) مما يجعلني أشك في صلاتي في كثير من الأحيان، مع العلم بأنني لست ممن يغازل الفتيات ولا ممن يشاهد الأفلام الخلاعية، فهل يدل هذا على كثرة الشهوة أم على حالة مرضية؟ وهل هناك دواء معين أو طريقة معينة لعلاجه؟ وهل لذلك علاقة بالقوة الجنسية أو ضعفها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فلا يدل خروج المذي بكثرة أو حتى بقلة على حالة مرضية تحتاج إلى علاج أو دواء معين، كذلك قد تكون بسبب شهوة عالية لديك، ولكن أيضاً لا يعني هذا أي مشكلة، فهذه طبيعة شخصية تختلف من شخص لآخر، ولا تعني أن أياً من هؤلاء الأشخاص لديه مشكلة تحتاج إلى علاج، فلا تشغل نفسك بهذا الأمر على الإطلاق، وعليك بدوام الطاعة والثبات على طريق الحق والبعد عن كل السيئات، والاختلاط والتزام غض البصر.

ولتوضيح المزيد من المعلومات عن المذي وعن الودي والفرق بينهما طبياً وشرعياً عليك بالاطلاع على الاستشارات ذات الصلة.

وللتعامل الشرعي مع سلس البول يرجى مراجعة هذه الاستشارة (274616).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً