الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيادة شعر الجسم وعلاقته بمستحضر (المينوكسيديل) وكيسات المبايض

السؤال

السلام عليكم
أنا فتاة مقبلة على الزواج، أعاني من زيادة شعري بالجسم وغمق لونه، وذلك في الساعدين والذراعين والأفخاذ، وكنت أعاني من حب الشباب وتساقط الشعر، خاصة في مقدمة الرأس، وقد استخدمت (الديان 35) لمدة سنة، ثم كل شهرين لمدة ستة أشهر، وقد اختفت الحبوب مباشرة، علماً بأنها لم تكن غزيرة، ولم أستفد من ناحية تساقط الشعر رغم أن الهرمون الذكري طبيعي والدورة كذلك.

وقد استخدمت المينوكسديل - بنفسي دون استشارة - بجرعة (5%)، وقد لاحظت والدتي غمق شعر الذقن والشارب مع ملاحظة ظهور شعر بالرقبة لم يكن موجوداً، فهل للمينوكسديل الموضعي علاقة بما حدث؟ وهل يوجد طبيب ومركز ليزر بدمشق تنصحوني به؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوصف السابق يوحي بتكيس المبايض أو المبايض متعددة الكيسات، وقد يكون بسيطاً - أي في درجة ضعيفة -، وإن دواء الديان جيد، وغالباً ما سيفيد في الحبوب على الأقل.

وقد يؤدي امتصاص (المينوكسيديل) إلى زيادة الشعر في البدن، ولكنه قد يؤدي بنفس الوقت إلى انخفاض الضغط الدموي، فإن لم يحدث الانخفاض في الضغط فهذا يعني أنه لم يتم امتصاصه وأن الشعر الخشن هو استمرار لمسيرة تكيس المبايض التي بدأت، وقد تستمر أو تقوى.

ولذلك يفضل المتابعة مع طبيب الغدد الصماء لإعادة عيار الهرمونات في الدم، ويفضل عمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية للمبيضين وإعادته بعد ستة أشهر أو سنة، حتى ولو كان طبيعياً.

إذن؛ ما حدث قد يكون بسبب (المينوكسيديل) إن كانت جرعته عالية، وقد يكون بسبب تكيس المبايض، والفصل في ذلك إلى التحليل الهرموني وتصوير المبيضين.

وأما الليزر فهو غالباً سيفيد، ويفضل حل المشكلة الأصلية حتى يكون أكثر فاعلية، ولا نعرف مركزا أو طبيب ليزر في دمشق، ولكن ننصح بصاحب السمعة المشهود له من أغلب الناس بأمانة المهنة وأمانة العلم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً