أعاني نوعاً من الحساسية، وقد استشرت أكثر من طبيب ولم أصل إلى نتيجة، وآخر ما توصل إليه الطبيب هو أخذ دواء Atarax حتى زوال الحساسية، وقد مضى أكثر من سنة ولم أصل إلى نتيجة، وعند إيقافي الدواء تعود العوارض وهي حكة في البطن والصدر وتورم حاد في الشفة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم السيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

ينبغي أن يكون لما تشتكي منه اسم، خاصة وأنك قد راجعت أطباء وأشاروا عليك بالدواء فلم لم تذكر التشخيص.

وحيث إنك استعملت الأتاراكس والتظاهرات لهذه الحساسية تشمل حكة في البدن وانتفاخ في الشفة فيجب مراجعة العنوانين التاليين وهما:

الشرى في جواب الاستشارة رقم (235453).

والشرى الفيزيائي أو الكولينيرجي في الاستشارة رقم (268240).
يرجى قراءتهما بتمعن وتفهم وإخلاص.

وفي حال عدم التطابق أو عدم الاستفادة عندها يجب مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية وذلك لإجراء الاختبارات التشخيصية ويجب نفي مرض (الهيريديتاري أنجيو أديما) وهذا ضروري جداً حتى ولو كان مستبعدا من القصة.

كما ويجب أخذ هذا النوع من الحساسية بكل الجد؛ لأنه يصيب الأغشية المخاطية والتي إن زاد انتفاخها عن حد معين في الحالات الطارئة الشديدة قد يؤدي لا سمح الله إلى انسداد مجرى التنفس والوفاة ـ لا قدر الله ـ.

كما ويجب إبقاء أدوية إسعافية لهذه الحالة في البيت والتعلم عليها وعلى كيفية أخذها ووقتها وذلك في الحالات الشديدة، حيث قد يكون ذلك منقذا للحياة، كما ويجب البحث عن السبب وتجنبه لأنه مهما كان العلاج فإن المرض يعود بعودة الأسباب.

كما ويجب البدء والمتابعة مع طبيب أخصائي أمرض جلدية ذي سمعة طيبة، وعدم التواني في ذلك وعدم الاكتفاء بمراجعة الطبيب العام.

والله الموفق.