السؤال
مشكلتي متشعبة وأتمنى أن أجد حلاً لها عندك.
مشكلتي باختصار أني أخجل كثيراً من جميع الناس..لا أستطيع أن أكون علاقات اجتماعية بسهولة.
وبت فريسة للصمت في العديد من المواقف، ومع هذا أحب الناس وأحب التواجد معهم.
وما يزعجني أكثر أني أصبحت أحدث نفسي كثيراً، أفقد التركيز أحياناً مع من أحدثهم فقد أنطق بشكل لا إرادي بكلمات خارجة عن الموضوع، فأحرج جداً! برمجت نفسي سلبياً ففقدت ثقتي بنفسي تدريجياً وأصبحت ألوم نفسي كثيراً، تغيرت تماماً فقد كنت نشيطة واجتماعية.
أشعر بالحزن الشديد، لم يعد شيء يفرحني حتى إني أكتفي بابتسامة حزينة في المواقف التي تستدعي الضحك الشديد...وجهني أرشدني ساعدني، فقد تعبت ولولا الأمل وإيماني بالله لقتلت نفسي.
بالإضافة إلى عدم القدرة على التكيف مع الأحداث بالأخص وفاة أخي فجأة، وأزمات نفسية ومشاكل لم تحل سابقاً، ولأني أنام جداً أبكي لوحدي ونادراً ما أشكو لأحد.
مع العلم أني من خمسة شهور تأتيني حالة، وهي تسارع في دقات القلب وضيق في التنفس والإحساس بالاختناق، وألم بالصدر واليدين وبرودة بالجسم وإغماء.. طبعاً هذه أول مرة بعد وفاة أخي، وعملت فحوصات طبية وتخطيطاً للقلب والحمد لله كل شيء سليم، وإلى الآن حصلت معي 5 مرات، وآخر مرة منذ أسبوع، بالإضافة إلى فقدان الشهية بشكل كبير، وزني سابقاً 50 ، الآن وصل 35 وطولي 145
وألجأ كثيراً إلى النوم! وأحياناً وأنا نائمة أجد صعوبة في التنفس.
أرجو مساعدتي يا دكتور.
دكتور: أريدك أن تجيبني على بعض من الأسئلة والاستفسارات عن الطب النفسي إذا تفضلت.
1/هل الاكتئاب الشديد من مضاعفاته إن لم يعالج الانهيار العصبي أو الجنون؟
2/هل هناك تداخل بين الاكتئاب والرهاب الاجتماعي؟ وأي منهما يؤدي إلى الآخر؟وهل هذا ما أعاني منه؟
3/ما الوسائل التي يستخدمها المعالج النفسي لإجبار الإنسان الخجول على الكلام؟ أرجو الرد على هذا السؤال المهم يعني لي الكثير .
أشكرك على الاستماع لي وأنتظر نصحك، لربما أجد الدواء الشافي عندك، فلا تخذلني، فأنا بحاجة ماسة لمساعدتك.
أفدني جزاك الله عني كل خير.