عندما أغفو عصراً لمدة لا تتجاوز نصف ساعة أستيقظ بعدها وأحس بدوار خفيف، يلحقه صداع شديد في رأسي، ويستمر هذا الصداع من نصف ساعة إلى ساعة كاملة، وبعدها يبدأ بالذهاب تدريجياً إلى أن ينتهي، فما هو سبب هذا الصداع؟ وكيف يمكنني أن أتفاداه؟

تفصيل آخر: من المعروف أن من أعراض البرد الزكام، ولكنني عندما أصاب بالزكام أصاب بانسداد شديد في أنفي، وعندما يذهب وينتهي الزكام والانسداد أصاب مباشرة بالرعاف، وأصاب بشكل متكرر بالرعاف ليوم أو يومين، وبعد ذلك ينتهي الرعاف، فما هو سبب الرعاف الذي يلحق الزكام والانسداد؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحجاجي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للصداع الذي تعانيه بعد استيقاظك من نومة القيلولة والتي لا تتعدى نصف الساعة، فقد يكون بسبب عدم أخذ كفايتك من النوم أو لوجود التهاب بالجيوب الأنفية، والتي غالباً ما يظهر صداعها بعد الاستيقاظ من النوم، ويبدأ في الانحصار بعدها تدريجيا، وقد يكون بسبب انسداد الأنف الذي تشتكي منه في سؤالك الثاني، والذي يكون بعد نوبات البرد والأنفلونزا، والتي تكون مصحوبة باحتقان بالأنف، مؤديا إلى الرعاف الذي تشتكي منه؛ نظراً لضعف واحتقان الغشاء المخاطي المبطن للأنف.

لذا وفي كل الأحوال يجب أن تحرص على انفتاح الأنف، وعدم انسداده، وبتناول حبوب مثل كلاريناز لإزالة احتقان الأنف، ونقط للأنف مثل محلول الملح لتقليل الاحتقان، وكذلك الانسداد حتى تزول أعراض الصداع والرعاف الذي تشتكي منه.

شفاك الله وعافاك والله الموفق.