السؤال
أجريت لي العملية في حملي الأول حيث لم أتعرض لآلام المخاض، وتخطيت الموعد المحدد للولادة ولم يفتح عنق الرحم، وفي حملي الثاني حدث نفس الشيء فما السبب؟ وكم عدد الولادات الممكنة بالعملية؟ وما الفترة المنصوح بها بين العملية والأخرى؟
أجريت لي العملية في حملي الأول حيث لم أتعرض لآلام المخاض، وتخطيت الموعد المحدد للولادة ولم يفتح عنق الرحم، وفي حملي الثاني حدث نفس الشيء فما السبب؟ وكم عدد الولادات الممكنة بالعملية؟ وما الفترة المنصوح بها بين العملية والأخرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس هنالك سبب علمي معروف يبرر عدم حدوث آلام المخاض، وعدم فتح عنق الرحم، وتخطي الموعد المحدد للولادة، أما بالنسبة لعدد العمليات القيصرية المتكررة الممكنة فهي تعتمد على الوضع الجراحي أثناء العمليات السابقة، حيث أن مع كل عملية قيصرية تزيد نسبة التصاقات الأنسجة مع بعضها البعض، وتزيد كذلك نسبة إصابة الأنسجة مثل المثانة والحالب والأمعاء...إلخ خلال العملية القيصرية، وكذلك تزيد نسبة التصاق المشيمة بجدار الرحم في الحمل الذي يليه، وعليه فإن الجراح الذي أجرى آخر عملية قيصرية يمكنه تقدير مدى إمكانية الحمل وإجراء عملية قيصرية أخرى دون مخاطر كبيرة، ولكن بصورة عامة فإن المضاعفات تتزايد بنسبة كبيرة بعد أربع عمليات قيصرية، وعادةً ما ينصح بأن تكون الفترة بين العملية القيصرية والأخرى سنتين كحد أدنى، حيث أن ذلك من الناحية النظرية يمنح فرصة كافية للرحم والأنسجة للالتئام قبل حدوث حمل جديد، ولكن ليس هنالك إثبات علمي واضح في هذا الخصوص.
والله الموفق.