الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب ألم الخاصرة

السؤال

أنا أشعر كل يوم - منذ سنة - بألم شديد من الخاصرة اليمين، وأنا من فترة أتناول المسكّن (السابوفين)، وعند تناوله يذهب الألم، ولكن يعود ثاني يوم.

أفيدوني جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ayat300 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فآلام الخاصرة التي تأتي بالشكل الذي وصفته إما أن يكون سببه حصوة في الكلية اليمنى، وعادة ما يكون المغص الكلوي بشكل مغص شديد في الخاصرة ينتشر إلى الأسفل، أي إلى المغبن أو أحياناً إلى منطقة الأعضاء التناسلية، ويترافق مع غثيان أو إقياء وخروج دم مع البول، وقد يتحسن الألم مع أخذ بعض المسكنات أو مضادات التقلص، وقد يتكرر.

والسبب الثاني للآلام في هذه المنطقة آلام المغص المراري، أي أن يكون الألم مصدره المرارة، وفي معظم الحالات يكون السبب إما حصوات في المرارة أو التهاب في المرارة، وعادة ما يأتي الألم بعد تناول وجبة دسمة، ويترافق كذلك مع غثيان، وألمه قد ينتشر للظهر، وللكتف الأيمن.

في بعض الحالات يكون السبب القولون في الطرف الأيمن، ويترافق مع غازات، ويتحسن الألم بعد التغوط؛ لذا عليك إن كان عندك من الأعراض التي سبق ذكرها مما يجعلك تعتقدين أن الألم من حصوة في الكلية، عليك مراجعة طبيب المسالك البولية لإجراء صورة وتحليل بول.

أما آلام المغص المراري أو القولون، فيعالجها طبيب الجهاز الهضمي، والذي سيقوم بإجراء صورة بالأمواج فوق الصوتية للمرارة.

والعلاج يعتمد على السبب، لذا عليك مراجعة الطبيب ليتأكد من سبب الألم إن كان من الكلية أو المرارة أو القولون، فالفحص الطبي يساعد كذلك على تحديد المشكلة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر شيماء

    جزاكم الله خيرا على المعلومات القيمه

  • العراق نور

    شكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً