الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعراض القلق النفسي المصاحب للقولون العصبي وكيفية التخلص منها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتناول دواء (ليبراكس) عندما يؤلمني القولون العصبي، ولكني أشعر باهتزاز في أول النوم وكأن جسمي ينتفض أو يهتز، وعندما أستغرق في النوم لا يحدث ذلك، ولكنني في الصباح الباكر أشعر أحياناً أن شفتي وكأنها تنقبض، علماً بأني كنت مصابة بنشاط في الغدة الدرقية، ومع العلاج أصبحت أعاني من نقص في إفرازها، فما الحل المناسب؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن القولون العصبي مرتبط بوجود قلق نفسي في معظم الأحيان، وتنقص أعراض القولون العصبي وتزداد وتختفي أحياناً حسب الحالة النفسية المصاحبة، وما يحدث لك من اهتزاز في أول النوم وكذلك الشعور بالانقباض في الشفتين في الصباح الباكر هو دليل على وجود القلق النفسي.

ومن أهم أنواع العلاج لمثل هذه الأعراض هو ممارسة رياضة المشي ما أمكن ذلك، ولابد أيضاً من تنظيم الأكل، وأفضل طريقة هي تجنب الأطعمة التي تثير القولون، وهذه يعلمها الإنسان بالتجربة.

وأما دواء (ليبراكس) فهو من الأدوية الجيدة، ولكن يفضل تناول أحد الأدوية المضادة للقلق، ومن أفضل هذه الأدوية العقار الذي يعرف باسم موتيفال، وجرعة البداية هي حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوع، ثم ترفع الجرعة إلى حبة صباحاً وحبة مساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين.

وعليك بمراجعة طبيب الغدد وذلك من أجل إعطاء العلاج المناسب حتى تفرز الغدة إفرازاً طبيعياً؛ لأن ذلك يساعد أيضاً في علاج القلق والتوتر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً