السؤال
السلام عليكم.
أنا منذ ولادتي بولدي البكر، وهي منذ سنتين ونصف، أعاني من ألم في ظهري في العصعص، ولا أستطيع الجلوس أو حتى الوقوف في المطبخ، وهذا الألم منذ خروجي من غرفة الولادة مباشرة، وكانت ولادتي طبيعية، وأنا أثناء الولادة كنت آخذ كماماً، وكنت أنام عندما أستنشقه، وكنت عندما أنزل الطفل قالت لي الطبيبة: إن الحوض صغير عندي، وكنت أرى فوقي أربع طبيبات، اثنتين من اليمين، وفي اليسار كذلك، وكانوا يضغطون على بطني.
بعد الولادة وعندما كنت تحت الملاحظة أتوني بطفلي الذي كنت أحلم به، وإذا هو منفوخ الرأس من جهة لا أعلم أي جهة هي الآن، ولكن عندما سألت الطبيبة التي ولّدتني عن هذا، قالت: إنه ضرب في عظمة الحوض وهو نازل، وأمي وكل من رآه يقولون إنه من أثر الشفط، ومن بعدها وأنا أشعر بألم في العصعص، وأيضاً أتاني تكيس، ولم أحمل حتى الآن، والدورة لا تنزل حتى آخذ حبوباً لينزلها لي، وأيضاً منذ الولادة وأنا عندما أتغوط - أكرمكم الله - أعاني من ألم فظيع في مكان خروج البراز، ونزول بعض الدم الذي لا يكاد يُرى، سواء كان عندي إمساك أو لا، وفي بعض الأحيان أصاب بإسهال، وتكون نفس الحالة، ومع أني دائمة الإمساك، فما تفسير كل هذا؟ وهل للولادة دخل في كل هذا أو جزء منه؟
من الناس من قال: إن الألم الذي في ظهري بسبب فك في الحوض أو الظهر، وأنا محتارة ومهمومة جداً، فماذا أفعل وأين أذهب؟ أنا أسكن جدة فإذا كان ولابد من مراجعة طبيبة، فأين أجد طبيبة جيدة هنا في جدة؟ وشكراً.