السؤال
السلام عليكم ورحمته وبركاته.
بداية أتوجه إليكم بعظيم الشكر لما تبذلونه من جهود، وبارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير.
أنا امرأة أبلغ من العمر 33 سنة، عندي طفلان 3 سنوات و4 أشهر وسنة ونصف، حصل معي حمل قبل 10 أشهر دون أن أخطط لذلك، لكن لم أكن أضع أي مانع، كنت أتخيل أنني عندما أرضع لن أحمل لأن الحمل السابق كان يسبقه ارتفاع في هرمون الحليب، نزل الحمل بعد شهر دون الحاجة لعملية، حملت قبل 3 أشهر، وكنت سعيدة بذلك لأنني أعتقد أن نفسيتي تتحسن مع الحمل رغم التعب الشديد الذي أعانيه خلال الحمل، وذلك لأنني خلال تلك الفترة متعبة نفسياً بشكل كبير، ولكن مع الأسف أن الحمل نزل بعد 10 أيام، حيث بلغني الطبيب أن الحمل كان ضعيفا، حملت مرة أخرى مباشرة ولم أكن أتوقع ذلك، حيث تأخرت الدورة عني وهذا غير اعتيادي، فحصت بالمنزل وكانت الإشارة تبين وجود حمل لكن الإشارة غير واضحة، بعد 3 أيام فحصت في المخبر وبلغني أن هنالك حمل، لكن الإشارة تبين أنه ضعيف لم يستمر الحمل إلا أسبوع ونزل، قمت بإجراء فحوصات تورش وكذلك الغدد وتركيز السكر التراكمي كل الفحوصات جيدة إلا أن السكر التراكمي في الدم كان أقل من العادي، والطبيب في المختبر اعتبره إيجابيا.
أبلغني طبيبي أن الوضع لا يخوف، فأكثر النساء تعتبر ذلك تأخيرا في الدورة ولا تعرف أنها أصلاً حامل، ونصحني بالفوليك أسيد وأن أنتظر شهرين قبل الحمل.
أنا حزينة على ما يحصل، ومرهقة نفسيا، ونقص وزني حوالي 5 كيلو خلال هذه الفترة، فأصبح وزني لا يتجاوز الـ 50 كيلو.
أرجوكم ساعدوني هل هنالك أمراض خطيرة فيّ؟ وما هو السبب في الذي يحصل لي؟
وجزاكم الله خيراً.