السؤال
أشكر كل من سيساهم في الإجابة من طبيب عصبية أو نفسية أو مستشار شرعي.
مريضةٌ في السادسة والثمانين من العمر، تنسى الأحداث القريبة وقد لا تتجاوز ذاكرتها مدى دقائق عديدة، ولا تتذكر اليوم والتاريخ والسنة، ولا تميز أوقات الصلوات، ولا تدري بأي بلد هي، كما وأنها لا تعرف فوق من تحت في العمارة، حتى ولو أخبرت بذلك، وتتوهم أن بعض أبنائها هو زوجها، وتتوهم أن ظلها في المرآة هي جارتها التي تريد زيارتها والتي تستطيع تقليدها في كل شيء حتى في لبسها، وهي تُعاني من ترقق عظام شديد، وفقدت 40 كغ خلال السنوات العشر الأخيرة، وتُعاني من عدم استمساك البول والبراز .
وهي مع ذلك كله جيدة المحاكمة وفصيحة وتجيد الردود لكل عبارة اجتماعية، وتحفظ آيات كثيرة وترددها، وتحفظ سورة يس وسورة الكهف بشكل شبه كامل.
والسؤال من فقرات:
1- هل هذا مرض الزهايمر؟
2- كيف يصنف هذا المرض؟ وما هي درجاته من ناحية الشدة؟
3- متى يسقط التكليف الشرعي من صلاة وصيام عن مريض الزهايمر، خاصةً وأنه يبدأ خلسة ويتطور بالتدريج؟ فما هي الحدود الفاصلة بين المريض المكلف والمريض غير المكلف؟
4- وهل يجوز أن ندفع زكاة مالها من مالها دون إذنها مع أنها نسيت أن لها مال؟
5- وما هي علاقته بكلٍ من سوء الامتصاص وترقق العظام والوراثة؟
وأكرر شكري.