السؤال
أنا -يا دكتور- آخذ دواء روميرون منذ 3 أشهر بجرعة 30 ملجم، وذلك لتحسين النوم عندي، وقد أفادني بحمد الله إلى حد كبير، ولكن لا حظت ما إن تأتيني لحظات شدة أو كرب أو ضغط نفسي أو قلق أو قرار يجب أن أتخذه إلا ويفقد الدواء عمله وتتشنج رقبتي وظهري، وأعود إلى ما كنت عليه من نوم غير عميق ونوم سطحي أثناء تلك الفترة التي تطول أو تقصر على حسب الموقف الضاغط علي؛ مما يجعلني في يومي متعبا مرهقا، ثم ما إن يزول ذلك الضغط يتحسن نومي مرة أخرى.
فماذا تقترح -يا دكتور- هل أضيف دواء مثل البوسبار إضافة لروميرون، أم آخذ دواء معيناً خلال فترة الضغط فقط أي دواء مؤقتاً، علماً بأن عملي فيه ضغط نفسي شديد وتنافس محموم وأشياء من التعسف وقهر الرجال؟
علماً أني -يا دكتور- قد أخذت الزيروكسات لمدة عامين وحسن نومي جداً؛ إلا أني أوقفته لأنه أضعفني جنسياً، وبدأت باستخدام الروميرون مؤخراً.
علماً أني أستخدم هرمون الثايروكسين لنقص في إفراز الغدة الدرقية، وحبوب الجلوكوفاج للسكر.
ولك مني التحية والتقدير وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية.