السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم قصتي باختصار:
أنا متزوجة منذ ثمانية أشهر، وأريد أن أحمل جداً، وقد أجريت فحوصات عند طبيب، وكانت كما يلي: هرمون البرجسترون (5.7)، وهرمون البرولاكتين (10.5) في اليوم ال (21) من الدورة، وتحليل ما بعد الجماع في اليوم الرابع عشر من الدورة كان ممتازاً، ونشاط الحيوان المنوي ممتاز، ولا يوجد أي مخاط أو مضاد يمنع أو يعوق الحيوان المنوي، وكانت البويضة في اليوم السابع عشر (16 ملم)، وقد أخبرني بأني أعاني من ضعف التبويض أو عدم إجادته، ونسبة تكيسات صغيرة على المبيض، مع العلم أن دورتي منتظمة ووزني (56 كيلو)، وطولي (157 سم)، ولا يوجد عندي أي شعر زائد، مع العلم أنه حدث جماع يوم (19) من الدورة ولم يحدث حمل، وأتتني الدورة بعد تأخير يومين فقط من موعدها، نقطة صغيرة أول يوم، ومن ثم ثاني يوم نزلت طبيعية، ولكن بألم شديد، والحمد لله.
وبعدها ذهبت إليه، أخذت حبوب نولفادكس من اليوم الثالث للدورة لمدة خمسة أيام مرة صباحاً ومرة مساء، وكتب لي حقنة عضل (Fostimon) يومياً "بسرنجة 10 سم" منذ اليوم الثامن، وعمل لي سونار في اليوم الثاني عشر، وكانت وقتها بويضة (15) وبويضة (16) وعملت سونارا آخر في اليوم الرابع عشر، وكانت البويضات واحدة (19) وواحدة (18) قال صالحة للخروج، ويومها أخذت حقنة تفجير Cloriomon وكتب لي حبوب يتروجيستان كبسولتين" مرة صباحا ومرة مساء" في نفس اليوم الرابع عشر أيضا لتقوية البريجسترون حتى أعمل تحليل الحمل، وطلب مني الجماع بعد (36) ساعة، وحدث الجماع فعلا، فهل من الممكن تكون البويضات بعد حقنة التفجير لم تخرج؟ وهل هناك فرصة في حدوث الحمل هذه المرة؟ وكم نسبتها؟
مع العلم أنه قبل أخذ المنشطات دورتي منتظمة كل (32) يوماً، ومع ذلك لم يحدث حمل، فآمل أن تطمئنوني، وهل هناك أية تحاليل أخرى يجب أن أعملها؟ وهل لو لم يحدث حمل بعد أخذ المنشطات تصبح هناك مشكلة وما هي؟
أنا متوترة جداً، وحالتي النفسية ليست جيدة، ولكن الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار.