السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تقدم لي شاب ذو خلق ودين، واستخرت الله تعالى في ذلك وكنت أشعر براحة تغمرني تجاه الموضوع كلما أستخير، وأشعر بميل تجاه الخاطب وأرى أنه الإنسان الذي يناسبني من جميع النواحي، كما أني أحب عائلته ويحبونني، ولكن والدي أيضاً استخار وقال إنه لم يرتح للأمر، ومنذ بداية الأمر لم يكن يحبذه لأنه لم يكن يرتاح لوالده.
علماً بأن هناك علاقة بين الأسرتين عن طريق الوالدتين -صديقتان لدرجة الأخوة- وأما الوالدان فلا علاقة بينهما سوى زيارات في المناسبات ولفترات محدودة - أي لا يوجد احتكاك وتعامل بينهما - فأرجو المشورة في الأمر لأني لا أستطيع نسيانه وأشعر بتعلق شديد به، ودائماً أدعو الله بأن ييسر الأمر من عنده، مع العلم أني غير مقتنعة بسبب رفض والدي فهو مجرد شعور، فما معنى اختلاف نتيجة الاستخارتين؟!
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.