السلام عليكم.
أريد أن أسأل: هل القهوة بجميع أنواعها تسبب الهشاشة للعظام للمرأة؟ لأني قرأت استشارة تبين فوائد القهوة، وأنا لا أشربها أبداً، ولكن أشرب الشاي وحده غير مغلي، فهل للشاي نفس الفوائد ويعوض عن القهوة؟ وهل يسبب هو أيضاً الهشاشة؟

وأود السؤال عن الليزر لتصحيح النظر هل يعتمد فعلاً على الطبيب؟ وما هي أفضل تقنية لعمله وقياس النظر -2 وهل تنصحونني بعمله؟ لأني أسمع عن أشياء ومترددة وخائفة!

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Alyaa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجد في الدراسات التي أُجريت على القهوة أن هناك علاقة بين نقص كثافة العظم وزيادة تناول القهوة ذات الكافئين، أي أنه كلما زاد تناول القهوة عند النساء زادت إمكانية هشاشة العظام، وتعتبر القهوة ذات الكافئين من عوامل الخطورة لحصول الهشاشة عند النساء.

إلا أنه أيضاً وُجد أن هذا الفعل للقهوة يزول إذا تناولت المرأة كوباً من الحليب يومياً، وبالتالي يمكن للمرأة أن تستمتع بالقهوة ولكن عليها أن تتناول يومياً كوباً من الحليب لتزيل أثر القهوة السلبي على العظام.

أما الشاي، فقد وُجد أن مادة الفلافونويد التي يحتويها لها أثر إيجابي على زيادة كثافة العظام أي أن فعل الشاي هو عكس فعل القهوة.

وهناك فوائد كثيرة للشاي، منها:

1- يُساعد على خفض الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول النافع.

2- يُسهم في خفض ضغط الدم.

3- يُساعد في الوقاية من السكري، خاصةً الأخضر.

4- يُسهم الشاي الأخضر بشكلٍ كبير في وقاية الأسنان من التسوس، ويحمي اللثة من الالتهابات؛ حيث يعمل كمضاد للبكتريا المصاحبة للطعام، والتي تترسب على الأسنان، فيمنع تكونها، ويزيل الرائحة الكريهة من الفم.

5- يحفز ويقوي عملية حرق السعرات في الجسم، ويقلل الشاي الأخضر من حدة الشهية.

6- يحتوي الشاي على مواد تُسمى «الفلافو نولات» تُقاوم المواد المؤكسدة التي تدمر أنسجة الجسم وتُفسدها، وبالتالي يعمل الشاي على وقاية الجسم من التحولات السرطانية.

يُفضل تأخير تناول الشاي إلى ساعتين بعد الوجبة الغذائية؛ لأنه يعيق امتصاص الحديد الذي في الطعام، ودائماً يُفضل مع غلي الشاي مع الماء، إضافة الماء الساخن على الشاي.

د/ محمد حموده
======================

وللإجابة على سؤالك الآخر عن الليزر، تم تحويل السؤال على الدكتور حاتم فأفاد بالتالي:

هناك تقنيتان لعمل الليزك وباللغة الانجليزية إحداها تسمى Lasik والأخرى الحديثة تُسمى Lasek والتقنية الحديثة أكثر سهولة من الأخرى، ولها أعراض جانبية قليلة جداً، وهي فعاله عند المرضى إلا أن الأمر يحتاج إلى بعض القياسات قبل إجراء العملية، وهي قياسات كمبيوترية ودقيقة.

أما عن العملية نفسها فتعتمد على نوع الجراحة وخبرة الطبيب رغم أن العمليات معظمها بقياسات محددة إلا أن الخبرة لابد منها .

شفاك الله وعافاك، ووفقك لكل خير.

د/ حاتم محمد أحمد